نتائج البحث: ميلان كونديرا
فجأة، في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي، دخل الكاتب الأميركي بول أوستر إلى ثقافتنا، واتخذ مكانًا فريدًا في مكتبتنا. قبل "بلاد الأشياء الأخيرة"، و"ثلاثية نيويورك" (دار الآداب)، كان الاسم مجهولًا، وتقريبًا، لم يكن أحد يعرفه عندنا.
يبدو من الصعب العثور على سمات محددة للمرحلة التي يطلق عليها ما بعد الحداثة، ولكن يمكن الاتفاق على أنها تعني الشك في العقل والقيم والشخصية الإنسانية.
قد نكون الكائنات الوحيدة التي تضحك في هذا الكون، فالحيوانات لا تفعل ذلك، وحتى القرود التي قد نجد شبهًا للضحك البشري لديها – على صعيد الصوت وحركات الوجه- لم يثبت حتى الآن ضحكها على المثيرات التي تحفّز الضحك لدى الإنسان.
الفن نسخة عن أصل ما. لطالما كان كذلك وسيبقى. مع ذلك، يجدر بنا أن نسأل سؤالين إضافيين؛ هل ما زال الدم المسفوك في لوحة غيرنيكا حارًا حين يراه مشاهد اليوم؟ هذه المقالة هي تحية للفنانة التشكيلية اللبنانية آني كوركيدجيان...
ربما لم تكن صُدفةً أن يبدأ كتاب الفيلسوف الفرنسيّ مكسيم روفير "ماذا تفعل مع التافهين؟" بجملة من رواية ديستويفسكي "الأخوة كرامازوف": "لقد تخلّفنا عن الناس، إنـّه أمرٌ بديهيّ، أشعر وكأنك تضحك".
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
يرى كونديرا أن سرفانتس، مخترع الشخصية التي لا تنسى، دون كيخوته، هو مؤسس العصور الحديثة، وإن غفل الجميع عن هذه الحقيقة المهمة. فمع هبوط الإنسان من عليائه بفعل الاكتشافات العلمية والتاريخية والأنظمة السياسية، باتت الرواية هي الدرع الأخير لحماية هشاشته.
تتقصّد هذه المقالة التفكير في مسألة المقاومة بالكتابة بوصفها إشكالية جمالية وثقافية، بالاستناد إلى الوظيفة التي تنهض بها الكتابة في علاقتها بالعالم، وبوصفها إمكانًا لتلمس آفاق الكائن الوجودية والأخلاقية.
الكتابة فوق الكتابة تفترض أن الأصل الذي يُكتب عنه أفضل من المكتوب تعليقًا عليه. ثمة كلمة أولى دائمًا، ونص أول. وثمة تنويعات على هذا النص جعلت عالم الكتابة متسعًا إلى الحد الذي لم يعد في إمكان أي كان الإحاطة به.